فتح صناديق اقتراع الانتخابات البلدية

عروبة الإخباري – فتحت صناديق الاقتراع للانتخابات البلدية أبوابها عند السابعة صباحا أمام 3 ملايين و700 ألف مواطن مسجل في جداول الناخبين، لانتخاب رؤساء وأعضاء مجالس 100 بلدية في محافظات المملكة كافة، وسط توقعات بانخفاض نسبة المقترعين إلى ما دون الـ25 %.

وبدأ الناخبون بالإدلاء بأصواتهم، وذلك بالتوجه إلى 1196 مركز اقتراع ضمن 384 دائرة انتخابية، لاختيار من يمثلهم في المجالس البلدية من بين 2895 مرشحا، منهم 2236 للعضوية، و623 لرئاسة البلدية.
وتغلق صناديق الاقتراع في الخامسة مساء. وتخصص نصف صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء المجالس البلدية، والنصف الآخر لانتخاب رؤساء البلديات، في وقت تم فيه اعتماد صندوق اقتراع لكل 500 ناخب، إلا أنه جرى ربط ذلك بالكثافة السكانية وحجم المشاركة من قبل الناخبين.
وكان وزير الشؤون البلدية وليد المصري أكد، في تصريحات صحفية سابقة، ان 35 % من المسجلين للانتخابات “لن يشاركوا، كون بعضهم مغتربين والآخر يعمل في لجان الفرز والاقتراع، والجزء الأخير من المنتسبين في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية”.
وأضاف إن نسب المشاركة ستختلف من منطقة الى اخرى، وفقا لتوجهات المواطنين نحو المشاركة من عدمه، إلا أنه شدد على أن نسبة المشاركة غير مهمة بمفهوم العمل البلدي، بقدر ما تؤثر نوعية الاشخاص الذين ستفرزهم الانتخابات المقبلة.
وتوقع المصري ان يتراوح عدد المشاركين في الانتخابات البلدية ما بين 800 و900 ألف ناخب على الأقل، لافتا الى أن هناك ثلاث مدن رئيسية تكون فيها عملية الإحجام عن المشاركة “عادة كبيرة”، لكن على العكس منها في مناطق الأرياف، إذ تكون “مرتفعة”.
وحول اجراءات الاقتراع للناخبين، فإن عدد نماذج الاقتراع بلغت 384، موزعة على الدوائر الانتخابية في المملكة، حيث تم اعتماد تسلل رقمي لكل منها في “كعب” النموذج، منعا للتزوير ولمزيد من الشفافية والنزاهة.
ويدلي الناخبون بأصواتهم بعد التأكد من مطابقة هوية الاحوال الشخصية مع الاسماء الواردة في الجداول الورقية، والبيانات المتوفرة على اجهزة الحاسوب، وبعد أن يغمس اصبعه في الحبر الخاص (السري) المعتمد لغايات التصويت.
وكانت الحكومة استوردت مؤخرا شحنة مكونة من 5 آلاف عبوة من الحبر السري، سعة كل منها 80 مللمترا، تمهيدا لتوزيعها على مراكز الاقتراع، والتي تكفي لـ750 مقترعا، حيث بلغ مجمل كلفة هذه العبوات حوالي 80 ألف دينار.
وكان مراقبون انتقدوا في وقت سابق عدم وجود الحبر السري ضمن الإجراءات المعلن عنها للانتخابات، معتبرين أن استخدام الحبر الانتخابي ذي المواصفات الخاصة بصورة صحيحة يؤدي إلى خفض المخالفات والخروقات الانتخابية بصورة معيارية، مثلما يشكل حاجزا إضافيا لمنع تكرار التصويت من قبل نفس الناخب أو انتحال شخصية ناخب آخر.

Related posts

ولي العهد خلال مؤتمر المناخ: الحرب تفاقم التحديات البيئية بالنسبة لغزة وخارجها

وفاة الشاب علاء عطا الله خيري، نجل سفير فلسطين في الأردن

رؤية التحديث: استكمال العمل في مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي