عروبة الإخباري – انضمت جلالة الملكة رانيا العبدالله أمس الاحد في مركز زها الثقافي الى اطفال قرى (اس او اس) العقبة الذين شاركوا بنشاطات ترفيهية نظمت لهم في مجالات الرياضة والرسم وعرض الدمى.
وجاءت زيارة الاطفال الى عمان اليوم بدعوة من جلالة الملكة رانيا العبدالله للمشاركة في انشطة متنوعة في متحف الاطفال ومتحف السيارات الملكي ومركز زها الثقافي.
وتجول الاطفال في اقسام في متحف السيارات الملكي مستمعين الى شرح عن المعروضات وارتباطها بفترات ومحطات مختلفة من حياة جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه،وشاهد الاطفال الذين رافقهم في رحلتهم مساعدة مديرة القرى في العقبة وعدد من المربيات والخالات فيلما عرض جانبا من حياة المغفور له جلالة الملك الحسين.
وفي متحف الاطفال تنوعت الانشطة التفاعلية التي انخرط بها الاطفال بشغف ورغبة مزجت الترفيه بالتعليم، وربطوا فيها معلومات مكتوبة في مناهجهم المدرسية مع نماذج مماثلة في المتحف لمواضيع العلوم والكيمياء والكهرباء والمياه والبيئة والنجوم والكواكب،واستمتع الاطفال بمشغل الرسم والإعلام ومعروضة الطاقة ومكتبة المتحف وغيرها من الانشطة التي تتطلب مهارات التفكير والاستنتاج.
وفي نهاية الانشطة زار الاطفال قرى ( اس او اس) عمان، وجرى خلال الزيارة تنظيم حفل تعارف اشتمل على انشطة متنوعة.
ويذكر أن قرى الأطفال تأسست في الأردن عام 1987 للعناية بالأطفال الأيتام والمحرومين حتى سن 14 عاما ممن لا يستطيعون العيش مع أسرهم لأسباب اجتماعية مختلفة، وبعد هذا السن تتابع القرى المتخرجين منها حيث ترعى حاليا مجموعة من الشباب والفتيات في بيوت الشباب التابعة لها في مناطق عملها.
وتعمل القرية في إطار الأسرة من خلال الأمهات والأخوة والأخوات في تجمعات أسرية تضم كل أسرة 8 إلى 9 أطفال من أعمار مختلفة يعيشون تحت سقف واحد،وفي العام الماضي بلغ عدد الأطفال الذين يتلقون الرعاية في القرى الموجودة في عمان واربد والعقبة 219 طفلا.
ويتابع أطفال القرى تعليمهم في مدارس حكومية وخاصة وتشجعهم القرى على متابعة تحصيلهم الدراسي الجامعي من خلال صندوق الامان الذي اطلقته جلالة الملكة رانيا منذ عام 2003 لضمان مستقبل الأيتام بعد خروجهم من دور الرعاية.