عروبة الإخباري – فضت قوات الشرطة ظهر اليوم السبت تجمعا لأنصار الرئيس محمد مرسي بمسجد الفتح برمسيس الذي تحصنوا داخله منذ عصر أمس الجمعة. وكانت قوات الجيش والشرطة المتواجدة في محيط المسجد قد تعرضت لإطلاق نار كثيف من مأذنة المسجد قبل قليل لتتدخل بعده قوات خاصة من الشرطة لتفض تجمع أنصار مرسي وتلقي القبض على عدد منهم.
ومنع رجال الجيش والشرطة أهالي المنطقة من الفتك بأنصار المعزول لدى إخراجهم من المسجد وشكلوا حولهم أطواقا بشرية حتى وضعهم في سيارات الترحيلات.
وتتبادل قوات الشرطة حاليا إطلاق النار بكثافة مع أنصار المعزول الذين اعتلوا مأذنة المسجد منذ مدة تزيد عن 25 دقيقة. وتحلق حاليا مروحيات تابعة للقوات المسلحة في سماء ميدان رمسيس على ارتفاعات منخفضة لرصد العناصر التي تطلق النار من مآذنة مسجد الفتح.
وكانت مسيرة لأنصار مرسي قد وصلت قبل ظهر اليوم إلى محيط المسجد قادمة من شارع الجلاء إلى أن قوات الأمن منعتها من الوصول للمسجد فهاجم المشاركون فيها قسم الأزبكية وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الشرطة.
واعتقلت قوات الشرطة أنصار الرئيس المعزول مرسي من المسجد وقادتهم إلى السيارات المدرعة لنقلهم إلى أماكن احتجازهم ومن بينهم سعد عمارة القيادي بحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين, وسط تهليل وتصفيق من أهالي المنطقة.
وتفرض قوات الشرطة والجيش حاليا طوقا أمنيا حول الجامع وتمنع أي شخص من الدخول إليه لحين الانتهاء من تمشيطه للتأكد من خلوه من أي عناصر إخوانية يحتمل اختباؤها فيه