عروبة الإخباري – سقط أكثر من 17 قتيلاً وجرح نحو 200 شخص في انفجار ثان وقع في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد 40 يوماً على انفجار بئر العبد. وعلمت “النهار” أن سيارة فان بيضاء شوهدت عند الساعة 18:20 مساء في منتصف الطريق تبحث عن مكان تركن فيه، قبل ان تنفجر في توقيت كان المكان يعج فيه بالسيارات والمارة حيث سقط اغلب الضحايا ممن كانوا داخل سياراتهم.
وقالت مصادر امنية لـ”النهار” ان زنة العبوة فاقت الـ70 كيلوغراماً. ويستميت عناصر الدفاع المدني لاخماد النيران في اربعة مبان سكنية كبيرة حيث يحاصر عدد كبير من المواطنين. ونقل المصابون الى مستشفيات “الرسول الأعظم” والساحل وبهمن.
وفرض “حزب الله” طوقاً أمنياً حول المكان حيث احتشد المواطنون، وشوهد عدد كبير من من السيارات المحترقة والمحال التجارية المتضررة.
وطلب وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، “من جميع مستشفيات بيروت وضواحيها، فتح ابواب مستشفياتها أمام مصابي التفجير الارهابي في الضاحية، وتقديم أقصى العناية الطبية لهم”. وناشد “الاهالي في الضاحية الجنوبية للتضامن والتعاون مع القوى الامنية و الدفاع المدني والصليب الاحمر لاجلاء ضحايا التفجير الارهابي المجرم.
وبث عبر “يوتيوب” شريط فيديو لمجموعة أطلقت على نفسها “سرايا عائشة أم المؤمنين- المهام الخاصة”، تتبنى فيه العملية، وأعلنت الجماعة أن انفجار اليوم كان عمليتها الثانية وتعهدت بمزيد من الهجمات ضد “حزب الله”.