عروبة الإخباري – انفجر ت قذائف صاروخية في محيط منطقة بعبدا مساء أمس الواقعة في المتن الجنوبي بجبل لبنان.
واكدت الوكالة الوطنية الرسمية للاعلام “سماع انفجارات في منطقة المتن الجنوبي تبين أنها ناجمة عن سقوط صواريخ”.
واشارت الى ان صاروخا أطلق من مشارف بلدة عرمون في قضاء عالية في الجبل باتجاه منطقة الريحانية قرب مقر القيادة والاركان للجيش اللبناني.
وأضافت أن صاروخا ثانيا أطلق في حديقة منزل الهام فريحة المدير العام ل(دار الصياد) القريب من المدرسة الحربية في منطقة الفياضية والقصر الجمهوري في بعبدا ولم تفد الانباء عن وقوع اصابات في الارواح.
وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان قد أكد بمناسبة العيد ال68 للجيش اللبناني استحالة مهمة الجيش مع ازدواجية السلاح الشرعي وغير الشرعي.
النائب جوزف المعلوف ( القوات اللبنانية ) أكد في حديثه له أن اقل ما يقال في اطلاق الصواريخ امس في المتن الجنوبي أن تزامنها مع عيد الجيش وخطاب رئيس الجمهورية اللبناني الذي كان خطابًا سياديًا ووطنيًا بامتياز، ويطرح العديد من الاسئلة حول المصادر الداخلية والخارجية التي يهمها توجيه رسائل أن مواقف لبنان السيادية ومواقف رئيس الجمهورية مرفوضة كلها، وعلى الوضع أن يستمر كما هو في البلد، وللاسف، لليوم لا معلومات واضحة موجودة عند القوى الامنية حول الفصلين اللذين حصلا في هذا الاتجاه باطلاق صواريخ في السابق، وأملنا أن يكون هذا الموضوع مرصودًا جيدًا من خلال تحقيقات تكشف من هي الجهة المسؤولة عن ذلك. ولدى سؤاله عن دور خطاب رئيس الجمهورية في اطلاق تلك الصواريخ، يؤكد المعلوف أن الخطاب ركز على سيادة الوطن، وكان وطنيًا بامتياز وغير متحيز، وهو مرتبط مع مواقف سابقة وبخاصة مع اعلان بعبدا، الذي اطلق من خلال طاولة الحوار واصبح وثيقة وطنية، ويزيد هذا الخطاب الثقة برئيس الجمهورية، وبكونه المسؤول عن صون الدستور وعن الاستمرار بالتعددية كوطن رسالة. ويؤكد المعلوف أن خطاب رئيس الجمهورية ميشال سليمان منذ فترة وهو متمسك به، وفي مناسبات عدة، اكد الاستمرار بموقف واضح، أنه لا يزال متمسكًا بخطاب القسم الذي اطلقه، ومستمراً بدوره كحاكم وحكم في امور كثيرة باتجاه الوصول الى عودة الجميع لكنف الدولة.