عروبة الإخباري – بدأت السلطات المصرية الأحد التحقيق مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين،حول ظروف فرارهم من السجن عام ٢٠١١، بحسب مصادر صحفية مطلعة.
السلطات المصرية تحقق مع مرسي
ويأتي التحقيق عقب اتهامات بان مرسي وعدد من كبار قادة جماعة الإخوان المسلمين فروا من سجن وادي النطرون (شمال غرب القاهرة) أثناء الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وتحقق النيابة فيما إذا كانت عناصر أجنبية مثل حركة حماس الفلسطينية أو حزب الله اللبناني شاركت في عملية اقتحام السجون في ذلك الوقت، وقابل محققون من نيابة امن الدولة محمد مرسي في موقع لم يكشف عنه، بحسب المصادر القضائية، بحسب المصادر.
وجاء ذلك بعد ساعات من تلقي النائب العام شكاوي ضد مرسي وغيره من قادة الإخوان المسلمين تتهمهم بالتخابر مع جهات أجنبية والتحريض على قتل متظاهرين والأضرار بالاقتصاد المصري.
ويطالب عشرات ألاف المتظاهرين مجددا بعودة الرئيس المعزول بعد أكثر من أسبوع على إزاحته من قبل الجيش وإعلان قائده الفريق أول السيسي عن عملية انتقالية في البلاد.