عروبة الإخباري – يبحث شباب الأردن بطل دوري المناصير للمحترفين للموسم الماضي و ذات راس بطل كأس الأردن عن اول القاب الموسم الجديد 2013-2014 عندما يلتقيان عند الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم على ستاد عمان في سهرة رمضانية كروية ينتظرها عشاق اللعبة مثيرة وقوية.
ويسعى شباب الأردن وذات راس الى الظفر بكأس الكؤوس لما لهذا اللقب من تأثير معنوي ايجابي لدى الفريق الفائز ليستهل مشواره في الموسم بصورة مثالية حيث يسعى بطل الدوري الى الاطمئنان على جاهزيته للدفاع عن لقبه في حين يتطلع بطل الكأس الى اضافة لقب تاريخي اخر الى خزائنه بعد ان نجح في ذلك في الموسم الماضي بالفوز بلقب الكأس.
وتنص تعليمات مباراة الليلة بانه في حال انتهاء الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل، يتم تمديد المباراة لشوطيين اضافيين مدة كل منهما خمسة عشر دقيقة وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية لحسم النتيجة.
يذكر ان فريق الفيصلي فاز باللقب الموسم الماضي بعد اعتبر فائزا على فريق منشية بني حسن في حين فاز الوحدات بلقب البطولة للموسم 2011-2012 بفوز على منشية بني حسن 3/0 ليكون ذلك للمرة الحادية عشرة بتاريخه .
ويمتلك الفيصلي الرقم القياسي بالفوز باللقب برصيد 14 مرة، يليه الوحدات 11، ثم الرمثا مرتين، وشباب الأردن والحسين اربد والجزيرة مرة لكل واحد منهم.
واقيمت النسخة الاولى عام 1981 واحرز اللقب حين ذلك فريق الفيصلي بفوز على الوحدات بركلات الترجيح5/3 بعد انتهاء الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل 1/1، كما استطاع الفيصلي المحافظ على اللقب 1982 للمرة الثانية على التوالي بفوزه على الرمثا 1/0 .
طموح مشروع
يمتلك الفريقان طموحا مشروعا في الفوز بالقاب الموسم سيما وان الفريقين اثبتا في الموسم الماضي انهما سيدا القاب الموسم ويتطلعان الى تعزيز هذه النظرية من خلال استهلال مثالي للموسم الحالي.
شباب الأردن الذي عاني في الفترة الاخيرة من مشكلة الادارة الفنية مع المدرب السوري ماهر البحري في ظل التعليمات الاتحادية التي تشترط حصول المدرب على درجة التدريب الاولى, اجتهد في استقطاب لاعبين محترفين ومحليين بهدف سد النقص الحاصل في صفوفه أزاء انتقال أكثر من لاعب أساسي إلى فرق آخرى، ويبحث عن لقبه للمرة الثانية في تاريخ مسيرته حيث لم يسبق أن ظفر به سوى مرة واحدة عندما التقى في موسم 2007.
ويحمل ذات راس حلم أبناء الجنوب بتحقيق ثاني الألقاب الكبيرة في مسيرته الكروية حيث لم يسبق له ان ظهر في المنافسة على لقب كأس السوبر من قبل.
وبما ان اللقاء يعتبر فاتحة الموسم الكروي فمن المنتظر ان لا يكون رفيعا من الناحية الفنية لكنه سيكون كذلك من الناحية التنافسية حيث يمتلك الفريقان عناصر الاثارة المطلوبة للارتقاء بالمستوى الى ابعد الحدود.
ومع ان الحذر سيكون قاسما مشتركا في التعامل مع مجريات المباراة الا ان ذلك لن يدوم طويلا حيث ستبدأ المناورة الهجومية عبر كافة المحاور بحثا عن فرض السيطرة على منطقة العمليات لايجاد خيارات متنوعة للوصول إلى المرمى.
استعدادات مقبولة
استعدادات الفريقين للمباراة وللموسم الكروي عموما بلغت درجة مقبولة من جاهزيته بعدما انجز الجهاز الفني لدى كل طرف اعداد اللاعبين بهدف رفع درجة جاهزية اللاعبين ورفع مؤشر التجانس فأقام ذات راس معسكره في العقبة فيما كان شباب الأردن يتجهز للموسم عبر تدريبات مكثفة ومباريات ودية.
تشكيلة شباب الاردن التي شهدت عددا من الاسماء الجديدة في مرحلة التنقلات ستضم على الارجح تامر صالح في حراسة المرمى فيما سيقود الخط الخلفي وسيم البزور والسنغالي ديوب بابا عبدالله وعلاء مطالقة وعدي زهران على أن يتولى قيادة الهجمات من منتصف الملعب أنس جبارات برفقة عصام مبيضين وعيسى السباح ورواد أبو خيرزان وفي الخط الامامي يلعب الثنائي عمر الشيشاني وعدي خضر.
من جانبه فان ذات راس السوري الذي يقوده عماد خانكان افضل مدربي الموسم الماضي سيعتمد على معتز ياسين في حراسة المرمى وعلى أحمد أبو حلاوة ومالك شلوح ومحمد الخطيب ورامي جابر في الخط الخلفي على ان يقوم الدينمو بهاء عبد الرحمن الى عبد القادر مجرمش وفهد اليوسف ومحمود الموافي بعمليات البناء الهجومية وتزويد المهاجمين معتز الصالحاني وشريف النوايشة بالكرات في الوقت المناسب وفي المكان المناسب.