عروبة الإخباري – كشفت صحيفة “التايمز الإسرائيلية” في عددها اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” عرض في العام الماضي على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الإفراج عن 50 سجيناً أمنياً فلسطينياً من الذين تم اعتقالهم قبل اتفاقية أوسلو في أوائل عام 1995، مقابل استئناف المفاوضات بين الجانبين.
ونقلت الصحيفة عن مسئول فلسطيني بارز قوله أن الرئيس عباس رفض العرض، وطالب بالإفراج عن 107 من قدامى المحاربين، وأن يكون معظمهم ممن تصنفهم إسرائيل بأصحاب “الأيدي الملطخة بالدماء”.
وأضاف المسئول الفلسطيني الذي رفض الكشف عن اسمه، ويعتبر أحد المقربين لعباس إن الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو يعتبر شرط استراتيجياً للسلطة الفلسطينية.
وتابع بالقول أن عباس لن يوافق للعودة إلى طاولة المفاوضات إذا واصلت إسرائيل بناء الوحدات الاستيطانية في مناطق الضفة الغربية، أو قبل أن تفرج إسرائيل عن الأسرى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو.
وأوضحت الصحيفة أن اقتراح نتنياهو كان إطلاق سراح 50 سجيناً من أصحاب المؤبدات الذين تم اعتقالهم قبل اتفاقية أوسلو، وكان الاقتراح يتضمن الإفراج عن الأسرى على ثلاثة مراحل: 25 سجيناً ثم 15 سجيناً ثم 10 سجناء.