عروبة الإخباري – طالب وزير الإعلام التابع لنظام بشار الأسد، رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، بالتنحي عن منصبه، بسبب استخدامه العنف إزاء التظاهرات التى اندلعت فى تركيا، وهو ما اعتبره متابعون ونشطاء أمرا مثيرا للسخرية.
وقال عمران الزعبى، اليوم السبت: “مطالبات الشعب التركى لا تستحق كل هذا العنف وعلى أردوغان إذا كان عاجزا عن اتباع وسائل غير عنفية التنحى والشعب التركى لديه كوادر كثيرة وعاقلة”، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال الزعبى فى تصريحات أوردها التليفزيون الرسمي السوري إن “الشعب التركى الشقيق لا يستحق هذه الهمجية ولا مبرر لأن يتحدى أردوغان شعبه”، مضيفا أن “قمع أردوغان للمظاهرات السلمية أمر غير واقعى ويكشف انفصاله عن الواقع”.
واتهم الوزير السورى أردوغان بتدمير الشعب التركى وإنجازاته، وقيادته بأسلوب “إرهابى”، معربا عن أمنياته بـ”الاستقرار والهدوء” للشعب التركى، وقال: “ندعو أردوغان إلى التعقل وعدم التعامل مع الشعب التركى كما فعل تجاه سورية”.
وكان أردوغان قد أقر فى وقت سابق اليوم، بأن الشرطة استخدمت القوة المفرطة بحق متظاهرين، لكنه أشار إلى أن عناصر الشرطة باقية فى منطقة “تقسيم”، داعيا المتظاهرين إلى التعقل وعدم استخدام الحشود، لأنه وجزبه قادرين على حشد أضعافها.
وكان أردوغان قد قطع العلاقات مع النظام السورى، واتهمه بذبح وقتل شعبه والتمسك بالحكم، ودعاه للتنحي، واحتضن المعارضة السورية السياسية والعسكرية، كما استضافت بلاده مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.
وقد تداول النشطاء بسخرية هذه التصريحات لعمران الزعبي الذي وصفوه بـ”وزير الإعلام التشبيحي”، وعلق بعضهم قائلاً: “لو قالها غيرك يا عمران!”، فيما قال آخرون ساخرًا قبل إيران التصريحات: “ليست نكتة”.
ووصف بعض النشطاء الأمر بأنه أشبه بـ “العاهرة التي تحاضر بالشرف!” ورد آخر بقوله: “والأسد لزقان بالواقع مشان هيك هدم البلد فوق روسنا وقتل أهلنا وشردنا ؟؟؟!!!!! أهم شي تصريحات الزعبي الاستحمارية بجدارة”. وأضاف آخر: “شي بيضحك .. شر البلية مايضحك”.