عروبة الإخباري- أقامت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة فيلادلفيا يومها العلمي الثالث، والذي حمل شعار “الحوسبة: التحديات والاتجاهات”، واشتمل على جملة من الأوراق والمحاضرات التي تتناول قطاع التكنولوجيا محلياً وعالمياً.
وأشار عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور خلدون بطيحة إلى “أن الغرض من هذا اليوم العلمي هو المساعدة في زيادة الوعي بالإمكانات التي يمكن أن توفرها منظومات الانترنت وتكنولوجيا المعلومات للمجتمعات المحلية والاقتصادات الوطنية، واستعراض سبل سد الفجوة الرقمية، والحث على البحث وتبادل الأفكار، وإقامة الحوار بشأن مختلف جوانب هذا الموضوع”.
كما دعا رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور محمد عواد إلى تفعيل العلاقة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، وإيجاد نوع من المشاركة والتعاون لتحفيز الإبداع في المجالات التطبيقية التي تهم القطاعين وتوظيف كل ذلك من أجل تطوير الأداء وتعزيز القدرة التنافسية وتحقيق الجودة المطلوبة في العمل”.
وبينت المحاضرات التي قدمها الباحثون التحديات والتطبيقات التي تواجه عالم الحوسبة، وافتتح الدكتور سامر حنا من جامعة فيلادلفيا الدورة الأولى بورقة “خدمات الإنترنت: الواقع و التحديات” استعرضت أهم التحديات التي تواجه القطاع الخدمي لشبكات الانترنت وقدم الدكتور نائل حرزالله من جامعة العلوم التطبيقية ورقة عن “إدمان ألعاب الإنترنت: هل هو حقيقي؟” بحث فيها ماهية إدمان الألعاب وأشكاله وطرق معالجته، فيما سلطت الدكتورة إيمان المومني من الجامعة الأردنية الضوء على “التحديات الأمنية في الشبكات اللاسلكية”، إذ يستحوذ موضوع الأمن الالكتروني على اهتمام فئة كبيرة من مستخدمي الانترنت وذلك لأسباب أمنية وتجارية وشخصية وبينت أن الأنظمة الحالية تتمتع بدرجة عالية من عنصر الأمان.
وتحدث مدير إدارة شركة nPario يوسف العمري في الدورة الثانية عن “البيانات الكبيرة (Big Data): نبذة و تطبيقات”، وهي مجموعة من حزم البيانات الضخمة جدا والمعقدة والتي يصعب التعامل معها بواسطة نظم إدارة قواعد البيانات (DBMS) التقليدية من ناحية التخزين، البحث، التمثيل، والتحليل، والتي بات يسوق لها الاستشاريون وشركات تقنية المعلومات مؤخراً بشكل ملحوظ، وشاركه الدكتور مراد معوش من جامعة فيلادلفيا ورقة بعنوان “هندسة البرمجيات باستخدام النماذج: الواقع و التحديات” والتي ترتكز على تصميم و برمجة و تشغيل و تطوير البرمجيات, بما يحقق فاعليتها و أداءها لمهمتها و استمراريتها. أما الدورة الختامية فقد ناقشت ورقة الدكتور سمير الترتير من جامعة فيلادلفيا التي حملت عنوان “معالجة النصوص العربية: التحديات و الفرص” تستعرض التحديات التي يواجهها مستخدمو الانترنت ة بسبب ضعف دعم نظام العربية في الكثير من التطبيقات الحاسوبية، وورقة طالب الدراسات العليا في الجامعة فؤاد الشريدة “طريقة لتوسيع تحديد نوع البيانات المعتمدة على WSDL لتحسين فهم خدمات الإنترنت”.