عروبة الإخباري – وصف الأمير السعودي الوليد بن طلال ترحيل العمالة غير النظامية في المملكة العربية السعودية بـ”القرار الصائب”. وقال الأمير في تغريدة على حسابه على توتير “قيادة المرأة للسيارة يؤدي للاستغناء على الأقل عن 500 ألف سائق وافد، مما له مردود اقتصادي واجتماعي للوطن”.
وقال “إن هذا القرار سيؤدي إلى الاستغناء عن 500 ألف وظيفة سائق يشغلها أجانب”. وبدأت المملكة العربية السعودية، التي يعيش فيها نحو تسعة ملايين عامل أجنبي، حملة هذا العام، تهدف لزيادة نسبة السعوديين العاملين بالقطاع الخاص، والتي تبلغ حاليًا 10%.
وتحظر السعودية قيادة المرأة. وفي شهر آذار (مارس) الماضي تم توقيع أكثر من ثلاثة آلاف مواطن سعودي، من بينهم أكاديميون وكُتاب رأي ومثقفون وطلاب من الجنسين -على بيان حول “مبادرة قيادة المرأة للسيارة”، وقاموا بإرساله إلى مجلس الشورى لدراسته.
ويشتمل البيان على ملفات اجتماعية واقتصادية وتحليل علمي للجانب الإيجابي لقيادة المرأة، والنتائج السلبية الناجمة عن وجود مئات الآلاف من السائقين الأجانب. وقالت لبنى الأنصاري أحد أعضاء “الشورى” الجدد، “إن مناقشة البيان فقط من شأنه أن يمثل حدثاً تاريخياً للسعوديين”.
وكان العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، صرح من قبل بأن “قيادة المرأة للسيارة قرار اجتماعي، وأن دور الدولة هو ضمان توفير المناخ الملائم لأي قرار يراه المجتمع مناسبًا، بما ينسجم مع مبادئ الشريعة الإسلامية وتعاليمها التي ترتكز عليها الدولة”.