مهرجان (ناشرون) يحتفي باليوم العالمي للشعر

عروبة الإخباري – أطلق تجمّع (ناشرون) للعلوم والثقافة والأدب في مركز الحسين الثقافي براس العين مساء الخميس الدورة الأولى من مهرجان ناشرون الشعري وذلك بمناسبة الاحتفالات العالمية بيوم الشعر.

احتفى المهرجان بالشعر والشعراء بقراءة قصائد منتقاة ألقاها الأدباء يوسف نوفل وهبة محمد وأحمد البكري وعلا السردي للشعراء أمل دنقل وبسيمة بوصلاح والمتنبي وبشر بن عوانة.

وقرأ عريف الحفل الشاعر بلال طلال في الأمسية قصيدة (أيّها الشعر) أعقبتها كلمة قصيرة ألقتها أرملة المرحوم الشاعر الطبيب عمر حيدر أمين العبهري “أم جعفر” احتراماً لذكراه، ثم قرأت قصيدته (أم اللغات)،وختمت بأبيات شعر مؤثرة نظمتها لروحه.

والشاعر الراحل (1942– 2011) من سكان مدينة الرصيفة وله بصمات في الحياة الثقافية والاجتماعية والنقابية، في محافظة الزرقاء، وهو من مواليد قرية صبارين، شمالي فلسطين، عام 1942، وهاجر مع عائلته ليقيم في الأردن، منذ عام 1948،
 عمل طبيباً في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا)، وكان شاعراً مجدداً من رواد القصيدة العربية، وخاض غمار الحداثة الشعرية بمفهوم فكري متميز وعمق متفرد، واستوعب المدارس الحديثة في التجريب ودعمها بدراسات شعرية يندر تكرارها.

وصدر له الدواوين الشعرية :(حكاية أجبر)، و(أطلت الكسوف لأني) و(ماذا لو؟)، وعدد من الابحاث اللغوية والشعرية مثل:ويبقى الزمن العربي، ودراسة في شعر المتنبي، وشذرات من العلم والطب والتاريخ، وعين الفعل الثلاثي، واختلاف الأصول والمعاني باختلاف حركة العين.

تلى ذلك مجموعة من القراءات تصدرها الشاعر نزار عوني اللبدي بقصيدته (الكرامة)، ثم الشاعر عُضيب عضيبات بقصيدته (أخاف الليل)، ثم حيّا الشاعر محمد الراميني الأمهات في يوم عيدهن بقصيدة قصيرة قبل أن ينحني أمام (الأرض) احتراماً في قصيدة تحمل اسمها.

واحتضن المهرجان حفل توقيع الكتاب الرابع للكاتب هشام الأخرس، بعنوان “تجاعيد على وجه الوطن” قدّم له الكاتب الساخر كامل نصيرات.

وصرح مؤسس تجمع (ناشرون) الشاعر محمد الراميني لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان (ناشرون) يعمل من أجل رفعة الأدب و والارتقاء بذائقة الثقافة و نشر العلوم، لافتا انهم وعلى رغم اعتناؤهم وحرصهم على اللغة العربية الام الا انهم على وعي بأهمية اللغات الأجنبية في عالم التجارة و الاتصال.

ودعا إلى تعلم اللغات الاجنبية بطرق علمية صحيحة لا عن طريق استعمالها في تدريس المواد العلمية بل بتدريس هذه اللغات منفصلة كي يُفلحَ الطلبة في تعلّم اللغات ولا يخفقوا في استيعاب العلوم.

وقال ان تجمع (ناشرون) يتطلع الى تعريب التعليم الجامعي وحث النش الجديد على التكلم بالعربية وتعلم اللغات الأخرى بطرق ناجعة لا تغريب فيها ولا تغولٍ على اللغة الأم.

شاهد أيضاً

كان النوم يأخذني خلسة دون عناء

عروبة الإخباري – د. ناديا مصطفى الصمادي كان النوم يأخذني خلسة دون عناء يضعني بين …

اترك تعليقاً