استكمل الملتقى الدولي الثاني للأديبات الإسلاميات أعمال جلساته مؤخراً في جامعة اليرموك، وكان افتتح فعالياته في جامعة العلوم الإسلامية بحفل حضره مندوباً عن رئيس الوزراء د. عبدالله النسور وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية د.عبد السلام العبادي.
رئيسة رابطة الأدب الإسلامي في المكتب الإقليمي في الأردن الشاعرة نبيلة الخطيب، أكّدت أنّ عقد الملتقى الدولي الثاني للأديبات الإسلاميات، جاء حيث الأديبة الإسلامية ترتقي بدورها وتتسامي بأدائها ويتفاعل دورها في زمن حضاري يتطلب منها أن تكون فاعلة ومؤدية للأدوار الإيجابية، مضيفةً لـ(الرأي) أنّه وليس من شيء كالأدب يمكنه أن يؤيد قضايا الأمم ويعبر عنها التعبير الإيجابي، وقالت إنّ الإسلام العادل كما أدبه الناصع يولي المرأة المكرمة التي تليق بها، فلها أن تشعر بكبرياء الأديب الإسلامي المنتج للفكر السامي والمغير الحكيم.
الملتقى، الذي عُقد في جامعتي العلوم الإسلامية واليرموك، وأدارت فقراته الإعلامية نردين أبو نبعة، قالت عنه نبيلة الخطيب إنّه كان يهدف إلى توجيه أنظار الطلبة إلى أدبائنا المعاصرين وإتاحة الدراسات الأكاديمية في التجارب الأدبية المعاصرة.
الكلمات عرّفت بالأدب الإسلامي وقيمته العليا وارتكازه على القيم الإيجابية وعدم مخالفته للشرع، ووضحت صورة الأدب الإسلامي وأثره الإيجابي وعمقه الحضاري، مع بيان حاجة المجتمعات للأدب الناصع الذي يقدم للمرأة الأم والزوجة والأخت والابنة دون أن يمس الحياء أو يخدش المشاعر، وأكدت أن الأدب الإسلامي يتناول الإنسان والكون وفق التصور الإسلامي.
ألقى في حفل الافتتاح نائب رئيس جامعة العلوم الإسلامية في عمان د.ناصر الخوالدة، كلمةً مندوباً عن رئيس الجامعة د.عبدالناصر أبو البصل، كما ألقى نائب رئيس جامعة اليرموك د. عدنان العتوم كلمةً بالمناسبة، وقدمت رئيسة لجنة الأديبات في رابطة الأدب الإسلامي العالمية د.رجاء عودة، وفي الحفل تُليَت برقية اعتذار من د. عبد القدوس أبو صالح الذي أقعده المرض عن الحضور من السعودية.
وألقى عضو مجمع اللغة العربية الأردني د.عودة أبو عودة قصيدة عصماء محورها الأديبة المسلمة ومكانتها العالمية والترحيب بالمشاركين، نالت استحسان الجميع.. وكانت سلمت رئيسة الرابطة في مكتب الأردن الإقليمي نبيلة الخطيب درع الرابطة لوزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية د. عبد السلام العبادي مندوب رئيس الوزراء، وتبادل الجميع الدروع التكريمية احتفاءً بروح التعاون وتقاطع الرؤيا بين الثقافة والجامعات.