عروبة الإخباري – في حديث للتلفزيون الأردني مساء الثلاثاء قال المتحدث باسم حكومة تصريف الأعمال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، سميح المعايطة إن العشائر الأردنية حملت النظام السياسي الأردني في علاقة لا يمكن إخضاعها لتحليل شخص.
وأضاف أن ما نسب للملك ربما يكون بعضه صحيح، لكن ما نشر كان عبارة عن قصة إخبارية، يختلط فيها الرأي بالتحليل بالتصريح والاقتباس.
وأكد المعايطة – وهو كاتب صحافي ورئيس تحرير سابق ليوميتين – أن هذا الفن الصحافي موجود، لكن علينا أن نفرّق عند القراءة.
وقال “هل يعقل أن يسيء جلالة الملك إلى العشائر؟”.
لكنه أكد أننا في أحاديثنا العادية، نقول فعلاً إن بعض الأشخاص ينتخب على أساس عشائري.
وفيما يتعلق بحديث الملك عن دائرة المخابرات باعتبارها “معرقلاً للإصلاح” قال المعايطة إن لدينا في الأردن عدّة مدارس للإصلاح، ولم يعط مزيداً من التفاصيل.
لكنه تساءل “هل يعقل أن هناك شخص أحرص من الملك على المخابرات؟”.
وتساءل أيضاً “هل يصدق المواطن الأردني أن يسيء” الملك إلى مؤسسة وطنية أردنية أو بنية اجتماعية؟.
ودعا إلى عدم الانفعال بشأن المقابلة، والتفريق بين التحليل الشخصي للكاتب، والتصريح الملكي، وأن يكون انفعالنا سياسياً.
وأكد الوزير أن الملك الذي يتحدث في مختلف المحافل الدولية “والجميع يصفق له”، لا يتحدث بإساءة لأي أحد، ولا بد أن يكون هناك تفسيراً سياسياً، لكل ما قاله الملك.
وقال المعايطة إنه فيما يتعلق بحديث الملك عن ضبط الأمراء، فإن ذلك يؤخذ له لا يؤخذ عليه.
وتحدث عن أن الملك الذي أدار الموقف الأردني من الأزمة السورية “بكل حكمة” على مدار عامين، وتعامل مع الحراك بمنتهى الحكمة، لا يمكن أن يسيء للعشائر الأردنية، وغيرها.
كما قال إن الملك الذي عاد من تركيا قبل أيام، لا يمكن أن يخرج الآن ويسيء لرئيس وزرائها.