مهرجان «فيلادلفيا الثاني للشعراء الشباب» يختتم أعماله بالتوصيات

اختتم أول امس «مهرجان فيلادلفيا الثاني للشعراء الشباب» الذي أقامته جامعة فيلادلفيا ومؤسسة عبد الحميد شومان.وخرج بعدد من التوصيات المتعلقة.
اشتمل المهرجان على جلسة افتتاحية تحدث فيها رئيس جامعة فيلادلفيا أ. د. مروان كمال ، ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الحميد شومان أ. د. أمين محمود، عميد كلية الآداب والفنون د. غسان عبد الخالق، وممثل الشعراء الشباب المشاركين وعبادة القيسي. وأدار الجلسة د. إسماعيل القيام.
وتكون المهرجان من ثلاث جلسات شعرية أدارها على التوالي: أ. د. عز الدين المناصرة، أ. د. حسن عليان، د. أمين أبو ليل، وشارك فيها 15 شاعرًا ينتمون الى 6جامعات أردنية رسمية وخاصة وثلاث مؤسسات وطنية. وهم: يوسف العلي، مصعب القيسي، حسام أيوب، زكريا الزغاميم، نوح العياصرة، عبادة القيسي، خالد الزعبي، يمان العمري، أفنان شبيب، أنمار محاسنة، أحمد أبو قبع، قيس حمد، حسين أحمد، العباس الميتاني، وعلي أبو شامية.
وقرأ الشعراء الشباب المشاركون عددا من القصائد منها: «شمسُ حِراء» للشاعر أنمار محمد محاسنة، ومطلعها:
شـمـسٌ تراءت في رؤى الصحراءِ.. بــثــّتْ إلينا ….. آخر الأنباءِ
فـتـَلـَفـَّـتَ التـاريـخُ نـحـو ضيـائـهـا..فـغـَشـَتهُ من سحر المدى المترائي
ما عاد يُـدركُ كيف يبـصر سـحرها..وهو الضعيف … مُـكبَّـلُ الأعضاء!
يـرنـو إليها كالحضيضُ إلى السما..وقد اعـترتهُ … معالم اسـتحياء
وقرأ المشارك الشاعر حسام محمد أيّوب، قصيدته: «إجابة, على لسان لاجئة» منها:
أتنساني؟؟
حروفُكَ لم تَزلْ في البالِ
فُنجاناً من القهوةْ
يُطلُّ على صباحاتي
لِيؤنِسَ وحشَةَ الخلوةْ
وصوتُكَ لمْ يَزلْ ناياً
تَتوهُ بصبرهِ الغُنوةْ
أُحبُّكَ يا فسادَ الموتِ
حينَ تَقودُهُ النشوةْ
كما قدم الشاعر أحمد أبو قبع قصيدة بعنوان «فيلادلفيا» قال فيها:
جئت كلي معاتبا فيلادلفيا.. ليل صدري ومقلتي والدماء
هل لقولي وشعر ليلي ودمعي..لحظة لم يمـت بها البسطاء
أكل الوهن كل عظم بصدري..والقصـيد الـذي كتبـت عزاء
يفتك الحـب هاهنا كطبيب..كل ما خـلفه تراب وماء وخرج المهرجان بعدد من توصيات الشعراء الشباب المشاركين وهي:
أولاً: طباعة قصائد الشعراء المشاركين في كتاب يصدر عن جامعة فيلادلفيا ومؤسسة عبد الحميد شومان.
ثانيًا: لاحظ الشعراء الشباب المشاركون غياب الأصوات الشعرية الشابة المؤنّثة مما يتطلب تشجيع ودعم وصقل المواهب الشعرية لدى طالبات الجامعات والملتقيات والنوادي الثقافية.
ثالثًا: تضمين المهرجان مستقبلاً فقرات نقدية وحلقات نقاشية؛ وذلك لتطوير التجربة الشعرية عند الشعراء الشباب.
رابعًا: تشكيل نادٍ للشعراء، لتحقيق التواصل بين الشعراء الشباب، وعقْدِ حلقات تدريبية لهم فيما يحتاجون إليه من نحوٍ وعَروضٍ وغيرها من الأدوات. وأن تتبنى جامعة فيلادلفيا إنشاء هذا النادي.
خامسًا: توسيع نطاق المشاركة ليشمل الشعراء حتى سن 30 عامًا بدلاً من 25 عامًا.
سادسًا: توزيع جلسات المهرجان في السنوات المقبلة، على ثلاث جلسات في ثلاثة أيام بدلاً من يوم واحد.

Related posts

مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات تحليل البيانات

منح دراسية في برنامج الماجستير مقدمة من جامعة جنيف

افتتاح مختبر المشاريع في جامعة الحسين بن طلال